علاج الصداع الوقائي (الشقيقة) بالطريقة العلاجية السلوكية


علاج الصداع الوقائي (الشقيقة) بالطريقة العلاجية السلوكية
12-25-2011 09:45
تشكو شريحة كبيرة من الناس بما يسمى طبياً بـ (الصداع الوعائي)، وهذا النوع من الصداع سببه اضطراب في وظيفة الأوعية القحفية في الدماغ، الأمر الذي يسبب تضييق هذه الأوعية (عند حدوث النوبة) ومن ثم توسعها فيزداد الدم إلى أنسجة الدماغ بصورة ضاغطة، فيحدث ألم شديد عند المريض يأخذ شكل الألم النابض (THROM BING)
هناك نوعان رئيسيان من هذا الصداع:
1) الصداع النصفي الكلاسيكي، أي أن المريض يشكو من صداع أو ألم نصفي (نصف الرأس فقط).
2) الصداع العام (COMMON MIGRANE)، فالألم يكون عاما يشمل الرأس كله.
تأخذ الأعراض المنذرة بقدوم النوبة من النوع الأول من الصداع (النصفي) الإحساس بالإقياء، القلق، التوتر، واضطراب الرؤية، ومن تليها هجمة الألم، وهنا يدوم الألم عدة ساعات أو ليوم كامل.
أما في النوع الثاني، فيباغت المريض الألم بدون أعراض منذرة، ويستمر الألم أحيانا عدة أيام.
يُعالج الصداع الوعائي دوائيا بمادة (الأرغوتامين)، وهذا الدواء النوعي الكلاسيكي، حيث يتناول المريض هذا الدواء فور شعوره بدنو النوبة، أي في مرحلة تضييق الأوعية وقبل توسعها, وذلك بغرض تنظيم الوظيفة الوعائية المختلة.
تلعب التوترات النفسية دورا وسيطا في تحريض نوبة الألم على مستوى زيادة النوبات، ومدتها، وشدتها، لذا فإن أضعاف هذه التوترات النفسية بالعلاج السلوكي (البيوفيدباك) أي تدريب المريض على تعامله مع توتراته النفسية بإضعافها على مستوى الفكري (المعرفي) والعصبي (الجملة العصبية الإعشائي A.N.S)، ومن شأن ذلك:
1) تقليل تعاطي مقادير الأرغوتامين وما يترتب عن كمية هذا الدواء من أعراض جانبية على المدى البعيد.
2) إضعاف هجمات الصداع (شدته، تكراره، وأيضا المدة الزمنية).



خدمات المحتوى


مقالات

إعلان

Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.